أعـطينا واجبا في الجامعة، حول تاريـخ أحـد المـشايخ الـكبار في نيجيريا واخـترت: الشيخ عثمان بن فودي رحمه الله، وق ساعدني ببعض المصادر الهامة، زميلي الفاضل وشاعرنا المُجيد،
Muhammad Sani Aliyu Mairiga
قلتُ في خاتمة الواجب:
استطعتُ بعون الله أن أكتب ما تيسًر لي وجوده من المـراجع، سائلا الله التوفيق فيما كـتبتُه، وانتهزتُ أيضًا بنظم قصيدة بـعنوان:
الشيخُ المُجدِّدُ
عُثمانُ شيــــخٌ عالــــــــم رباني
أحــيا البــــــــلاد بسنـة العدنان
وأزاح من يدعو إلى الطغــــيان
من ضمنهم "يُنْفَا" أخو الشيطان
قد قاتل الأشـــــــــرارَ والفُجّارَا
بالسيف والأقـــــــوال والبرهان
حتى تــمكّـن بعــــــد عون الله
من نشـــر ديــن الله دون تــوان
لولاه بعــــــد الله والتعــــــــليم
ضل الشـــعوب بأرضـنا إخــواني
وبـــذا تأسّس دولــــــة الإسـلام
تجــــري على سنن النبِيْ وقـرَان
رحـــــم الإلـــــــه حبيـبنا عثمانا
وجــميع من نصـــروه بالإحـسان
في ذا الجهاد بمالهم ونــفوسـهم
منهم أخوه "عبد الله" ذو الإتقان
علّامـــــــة السودان ذو التدويـن
لا تنس "بلّو" الـــخير يوما "ثاني"
إذ أنــــه فـطـن جـــــسور كاتـــب
ومــــــــــــؤرّخ في قارة السودان
وهنا انتـــــهيتُ بما أردتُ بـــيانَه
والـــحمــــــــــد لله الــــذي رباني
وجـــزى المحاضــرَ كل خير ربَّنـا
بـ"زَغِي زَغِي" لـقـب لــــــه خلاني
هذي القـصيدة قد أتت من طالب
"ثاني بن يحيى" مولــع بــمــعاني
بقلم الطالب ✍️
ثاني يحيى الغسوي
كتبتها يوم الأربعاء صباحا
١٧/رجب/ ١٤٤٤ هجرية.
