يزداد الشتاء سوء في "زاريا"
ازداد شتاء اليوم قرســه، حتى شــعرت بأن أعضائي ستنــفصل بعــضها عن بعض لـشدته. لذلك قلت هذه الأبيات الركيكة تعبيرا لفرحي وترحي له، معنونا لها:
*ما الذي يريد بنا الشتاء؟*
عَادَ الشِّتاء هنا بـ"زَارِيَا" يرقصُ
ماذا سـنفـعل؟ إنـــــه لا ينقص
هـذا الشِّـتاء وقد أتى بجُــنوده
فَـتَـمَرْكَزُوا لىٰكنَّ هـــذا أَحْـرِصُ
اُنظُرْ إِلَـيَّ وقد لـبِسْــتُ كَـمَامَـةً
وَقَمِيصَ بُرْدٍ لَستُ مِمَّنْ يَنْـغَصُ
غَيْرِي يُضَايِقُـهُ الشِّتَاءُ فَلَا تَـرَى
بَهْجًا عَليهِ سِوَى عُيُونٍ تَشْخَصُ
بقلم الطالب ✍️
ثاني يحيى غسو السلفي.
٢٥/رجب/١٤٤٤ هجرية.